حسام حسن: الرقم13 وراء تدريبي للزمالك.. وهذه حكايتي مع الرخصة
صفحة 1 من اصل 1
حسام حسن: الرقم13 وراء تدريبي للزمالك.. وهذه حكايتي مع الرخصة
أصبح مديرا فنيا للزمالك بعد انقسام الآراء حوله بين مؤيد ومعارض.. يري أن تدريب الزمالك أحد طموحاته.. ويؤكد أن المنافسة علي درع الدوري قائمة بشروط.. ويتحدي منتقديه بأنه يحمل أفضل رخصة تدريب معتمدة من الفيفا.. مع حسام حسن المدير الفني الجديد للزمالك كان الحوار التالي.
..........................؟
ـ الزمالك هو أحد طموحاتي التدريبية, والحمد لله أن حقق أحد أحلامي, وأتمني أن يصادفني التوفيق في هذه المهمة الصعبة, فالزمالك يختلف عن أي ناد آخر من حيث الشعبية الطاغية, والتفاف جماهيره حوله, مما يجعل أي مدير فني تحت أنظار الجميع.
..........................؟
ـ جمهور الزمالك مصدر سعادة جميع من ينتمي للقلعة البيضاء, وبالفعل أدين له بكل الشكر لأنه كان واثقا بي لأبعد الحدود, وكان يضعني في الصورة دائما عندما يحدث كلام عن تغيير الجهاز الفني للزمالك, ويكفي إجماع هذا الجمهور علي ضرورة استعانة الزمالك بي, وهو ما يحدث لأول مرة في مصر والوطن العربي.
..........................؟
ـ نعم, لأن حكاية ابن النادي, تقاس عندنا خطأ فابن النادي الحقيقي هو الذي يحقق البطولات ويصنع تاريخا له, وعندما انضممت أنا وشقيقي ابراهيم للزمالك حققنا نحو13 بطولة, وقاسمنا الجيل الذي كان موجودا معنا في هذا الإنجاز, فالعبرة إذن بالإنجازات, فربما يكون هناك لاعب ارتبط اسمه بالزمالك لمدة20 عاما, ولكنه لم يحقق بطولة واحدة, فأيهما أولي أن يكون ابن النادي؟
..........................؟
ـ ليست لي خلافات مع أحد والجميع في المجلس أكن له كل تقدير واحترام, أما حكاية طارق سليمان والسعيد فقد وضعنا جميع النقاط للمناقشة, وتم التراضي بين جميع الأطراف علي هذه النقاط, و أي مدرب يهمه النجاح يختار العناصر التي يري أنها قادرة علي تحقيق هدفه.
..........................؟
ـ مقاييسنا في الحكم علي النجاح مرتبطة بالسن والأقدمية, وهذا خاطئ, لأن هناك نماذج في معظم فرق العالم تؤكد أن الكفاءة هي المعيار الأساسي, فهناك جوارديولا في برشلونة مثلا وقبله ريكارد, وليوناردو في ميلان, وتولي العديد من اللاعبين ممن هم في مثل جيلي مسئولية بعض المنتخبات مثل كلينسمان في ألمانيا, وفان باستن في هولندا, وغيرهم من المدربين, علاوة علي أن الزمالك جرب كل المدربين الوطني والأجنبي, ومن جميع الأعمار, لذا فإنني حصلت علي الفرصة مثلهم.
..........................؟
ـ من يردد هذا الكلام لا يعلم أنني حصلت علي الرخصة(C) وهي أفضل تصنيف للمدربين وتتيح لي العمل في كل أنحاء العالم, ومعتمدة من الفيفا, وكنت من المدربين القلائل الذين حصلوا عليها في مصر, ومعي طارق السعيد. علاوة علي أن مشواري الطويل مع الكرة, وتتلمذي علي يد عدد كبير من المدربين الكبار هو في حد ذاته خبرة لا يمكن إنكارها.
..........................؟
ـ لم أجد نفسي في دوري المظاليم منذ هبوط الاتصالات, ولم أكن مقتنعا بأن أتولي المسئولية بعد الهبوط, ولولا اللاعبون وضغطهم علي ما وافقت علي البقاء. وكذلك ارتباطي أدبيا بمجلس الاتصالات.
واعتذرت مبكرا عن عدم الاستمرار مع الاتصالات لأثبت للجميع أن التدريب مهنة محترمة, ولأنني طموح, رأيت أنني يجب أن أحافظ علي اسمي وسمعتي.
..........................؟
ـ الاتصالات لم يهبط علي يدي, لأنني توليت المسئولية في آخر8 مباريات وكانت المهمة انتحارية, لأن الفريق كان سيلتقي مع الأهلي والإسماعيلي وبتروجت والحرس, وهي أول وأقوي4 فرق في الدوري الموسم الماضي, ثم مع الطلائع والمقاولون وبترول أسيوط والأوليمبي, وكون رصيد الفريق يصل إلي32 نقطة, فإن ما حدث كان إعجازا, مع الوضع في الاعتبار المهزلة التي حدثت في مباراة المحلة مع الاتحاد, والتواطؤ الذي تم لبقاء المحلة.
..........................؟
ـ عصبيتي لها أسباب, لأنني في كثير من الأحيان أفاجأ بمن يتربص بي ويتصيد لي الأخطاء, ومعي شقيقي إبراهيم, ولكن الأمر مختلف هذه المرة, فالعمل في ناد كبير مثل الزمالك ومعه جمهور عظيم, يجعلني أمتلك القوة لأن الكل سيري الفريق سواء إعلاما أو نقادا أو جمهورا, ولن أتعرض للظلم الذي كان يحدث, لذا أقول وبكل قوة وداعا للعصبية.
..........................؟
ـ الطموح شيء مشروع, ولكنني الآن أفكر في النجاح مع الزمالك. والغريب أنني أفاجأ بغضب عارم عندما أقول إنني أتمني الوصول إلي منصب المدير الفني للفرق الكبيرة, وللأسف ذلك يزعجني لأنني لم أطالب بإقالة أحد وإسناد المهمة لي, فمن من المدربين في مصر لا يتمني أو يحلم بالوصول إلي منصب المدير الفني للمنتخب الوطني؟
..........................؟
ـ الزمالك هو أحد طموحاتي التدريبية, والحمد لله أن حقق أحد أحلامي, وأتمني أن يصادفني التوفيق في هذه المهمة الصعبة, فالزمالك يختلف عن أي ناد آخر من حيث الشعبية الطاغية, والتفاف جماهيره حوله, مما يجعل أي مدير فني تحت أنظار الجميع.
..........................؟
ـ جمهور الزمالك مصدر سعادة جميع من ينتمي للقلعة البيضاء, وبالفعل أدين له بكل الشكر لأنه كان واثقا بي لأبعد الحدود, وكان يضعني في الصورة دائما عندما يحدث كلام عن تغيير الجهاز الفني للزمالك, ويكفي إجماع هذا الجمهور علي ضرورة استعانة الزمالك بي, وهو ما يحدث لأول مرة في مصر والوطن العربي.
..........................؟
ـ نعم, لأن حكاية ابن النادي, تقاس عندنا خطأ فابن النادي الحقيقي هو الذي يحقق البطولات ويصنع تاريخا له, وعندما انضممت أنا وشقيقي ابراهيم للزمالك حققنا نحو13 بطولة, وقاسمنا الجيل الذي كان موجودا معنا في هذا الإنجاز, فالعبرة إذن بالإنجازات, فربما يكون هناك لاعب ارتبط اسمه بالزمالك لمدة20 عاما, ولكنه لم يحقق بطولة واحدة, فأيهما أولي أن يكون ابن النادي؟
..........................؟
ـ ليست لي خلافات مع أحد والجميع في المجلس أكن له كل تقدير واحترام, أما حكاية طارق سليمان والسعيد فقد وضعنا جميع النقاط للمناقشة, وتم التراضي بين جميع الأطراف علي هذه النقاط, و أي مدرب يهمه النجاح يختار العناصر التي يري أنها قادرة علي تحقيق هدفه.
..........................؟
ـ مقاييسنا في الحكم علي النجاح مرتبطة بالسن والأقدمية, وهذا خاطئ, لأن هناك نماذج في معظم فرق العالم تؤكد أن الكفاءة هي المعيار الأساسي, فهناك جوارديولا في برشلونة مثلا وقبله ريكارد, وليوناردو في ميلان, وتولي العديد من اللاعبين ممن هم في مثل جيلي مسئولية بعض المنتخبات مثل كلينسمان في ألمانيا, وفان باستن في هولندا, وغيرهم من المدربين, علاوة علي أن الزمالك جرب كل المدربين الوطني والأجنبي, ومن جميع الأعمار, لذا فإنني حصلت علي الفرصة مثلهم.
..........................؟
ـ من يردد هذا الكلام لا يعلم أنني حصلت علي الرخصة(C) وهي أفضل تصنيف للمدربين وتتيح لي العمل في كل أنحاء العالم, ومعتمدة من الفيفا, وكنت من المدربين القلائل الذين حصلوا عليها في مصر, ومعي طارق السعيد. علاوة علي أن مشواري الطويل مع الكرة, وتتلمذي علي يد عدد كبير من المدربين الكبار هو في حد ذاته خبرة لا يمكن إنكارها.
..........................؟
ـ لم أجد نفسي في دوري المظاليم منذ هبوط الاتصالات, ولم أكن مقتنعا بأن أتولي المسئولية بعد الهبوط, ولولا اللاعبون وضغطهم علي ما وافقت علي البقاء. وكذلك ارتباطي أدبيا بمجلس الاتصالات.
واعتذرت مبكرا عن عدم الاستمرار مع الاتصالات لأثبت للجميع أن التدريب مهنة محترمة, ولأنني طموح, رأيت أنني يجب أن أحافظ علي اسمي وسمعتي.
..........................؟
ـ الاتصالات لم يهبط علي يدي, لأنني توليت المسئولية في آخر8 مباريات وكانت المهمة انتحارية, لأن الفريق كان سيلتقي مع الأهلي والإسماعيلي وبتروجت والحرس, وهي أول وأقوي4 فرق في الدوري الموسم الماضي, ثم مع الطلائع والمقاولون وبترول أسيوط والأوليمبي, وكون رصيد الفريق يصل إلي32 نقطة, فإن ما حدث كان إعجازا, مع الوضع في الاعتبار المهزلة التي حدثت في مباراة المحلة مع الاتحاد, والتواطؤ الذي تم لبقاء المحلة.
..........................؟
ـ عصبيتي لها أسباب, لأنني في كثير من الأحيان أفاجأ بمن يتربص بي ويتصيد لي الأخطاء, ومعي شقيقي إبراهيم, ولكن الأمر مختلف هذه المرة, فالعمل في ناد كبير مثل الزمالك ومعه جمهور عظيم, يجعلني أمتلك القوة لأن الكل سيري الفريق سواء إعلاما أو نقادا أو جمهورا, ولن أتعرض للظلم الذي كان يحدث, لذا أقول وبكل قوة وداعا للعصبية.
..........................؟
ـ الطموح شيء مشروع, ولكنني الآن أفكر في النجاح مع الزمالك. والغريب أنني أفاجأ بغضب عارم عندما أقول إنني أتمني الوصول إلي منصب المدير الفني للفرق الكبيرة, وللأسف ذلك يزعجني لأنني لم أطالب بإقالة أحد وإسناد المهمة لي, فمن من المدربين في مصر لا يتمني أو يحلم بالوصول إلي منصب المدير الفني للمنتخب الوطني؟
dr.mido90- عدد المساهمات : 34
نقاط : 103
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى